Sign Up to get updates & news about us . Get Latest Deals from Walker's Inbox to our mail address.
تختلف كمية الماء التي يحتاجها الإنسان من شخص لآخر و لا توجد توصيات محددةلذلك.
فالطقس وممارسة النشاط البدني والاختلافات الفردية في التنفس كلها تؤثر على الاحتياجات من السوائل. غالبا ً يكون العطش هو أفضل مؤشر للحاجة للماء ولكن هذه الميكانيكية لا تتم بالصورة الكاملة دائما ً. فالأشخاص يتناولون السوائل لتغطية إحساسهم بالجفاف في البلعوم ولكن ليس بالقدر الذي يلبي احتياجاتهم الفعلية.
لذا فإن توصية رواء لأنظمة معالجة المياه بأنه يجب أن نشرب 6 – 8 أكواب من الماء أو السوائل يوميا ً تعتبر صحيحة.
خاصة في دولنا مع وجود الطقس الحار والرطوبة العالية. ومن حسن حظنا أن تناول المشروبات ليس الطريقة الوحيدة لتعويض السوائل التي يحتاجها جهاز الجسم فالقليل من الناس الذين يتناولون من المشروبات كميات تفي باحتياجاتهم من السوائل.
فنحن نحصل على باقي السوائل من التفاعلاتالكيميائية داخل أجسامنا والتي يتحرر منها الماء وكذلك من الأطعمة ، فمثلا ً معظم الفواكه والخضروات تحتوي على 85 – 95 % ماء ويحتوي اللحم على 45 – 65 % ماء ويحتوي الجبن على 25 – 35 % ماء.
إن الجسم له قدرة على التعامل مع نفسه في حالة تناولك كميات قليلة من الماء فنجد أن البول يكون بحجم أقل، ولكن الأشخاص الذين تعودوا على شرب كميات قليلة من الماء قد يواجهون بعض المشاكل.
• فالكلية تحتاج إلى كمية من الماء لكي تقوم بعملها بشكل جيد وعندما يتناول الشخص القليل من الماء فإن الجسم يستخدمه للعمليات الأخرى الحيوية وبالتالي فإن القليل من الماء يمكن أن يستخدم للعمليات الأخرى ويتأثر الجسم فيحدث جفاف الجلد أو أن عملية الهضم تتأثر مما قد يسبب الإمساك.
• إن عمليات مرور الماء في الكلية يوميا ً يساعد بشكل كبير على تنظيف أو غسل البكتيريا من الكلية والمرارة والقنوات البولية وقلة تناول الماء يساعد على إصابة القناة البولية ويحدث الحرقان عند البول وألم في أسفل الظهر وما إلى ذلك.
• بعض أنواع الأدوية مثل المسكنات لآلام الالتهابات تترك بعض البقايا في الكلية
( التي قد تسبب تلفا ً لأنسجة الكلية ) والماء يساعد على غسلها وعدم تركها في الكلية.
• قلة تناول الماء قد يكون سببا ً لحدوث حصى الكلية عند أولئك الذين لديهم استعداد لذلك واستمرار تناول الماء بشكل منتظم يقلل من فرصة تكون الحصى في الكلية بشرط أن يكون الماء نظيفا ً وصحيا ً.
• يمكن للسوائل الأخرى أن تسد محل الماء. فمثلا ً الشاي والقهوة والعصائر وكذلك المشروبات والحليب وغيرها كلها تساهم في كمية السوائل التي يحتاج إليها الجسم. وهذا هو السبب في إن بعض الأشخاص لا يتناولون كميات كبيرة من الماء.
في الأحوال العادية يفقد الجسم 2.5 لتر يومياً تقريبا
منها 1.4 عن طريق البول و 0.9 عن طريق الجلد و التنفس و الباقي عن طريق البراز.
تزداد حاجة الجسم للمياه في العديد من الحالات مثل:
•ارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة.
•بذل مجهود بدني أو ممارسة الرياضة البدنية.
•تناول أطعمة غنية بالبروتينات.
•عند إتباع نظام غذائي قليل السعرات أو عند الصيام و ذلك للتخلص من الكيتونات التي تنتج عن حرق الدهون.
•تناول المشروبات المحتوية على مادة الكافيين حيث أنها مدرة للبول.
لا يمكن أن نعتبر العطش مؤشراً وحيداً لتناول المياه و خاصة أثناء أداء التمرينات الرياضية
أو المجهود البدني حيث لا يشعر الإنسان بالعطش إلا بعد أن يكون الجسم قد فقد كمية كبيرة من الماء.
يحدث الجفاف و تظهر المخاطر الصحية عندما تقل كمية السوائل التي يتناولها الإنسان عن كمية السوائل المفقودة و تشتد الأعراض و المخاطر تدريجياً كلمازادت كمية الفاقد مقارنة بوزن الجسم
تنصح رواء لأنظمة معالجة المياه بعدة خطوات للعناية الذاتية منها:
• اشرب 1 ملليتر من السوائل لكل سعر حراري تفقده أو 10 أكواب على الأقل.
• زد من كمية السوائل عند أداء المجهود البدني أو عند ارتفاع درجات الحرارة.
• زيادة كمية المياه للحوامل و المرضعات.
• احرص على أن تكون المياه بجانبك طوال اليوم و خاصة في الصيف.
• العصائر الطازجة و اللبن بدائل مقبولة للمياه على أن تراعي مقدار السعرات الحرارية.
• لا تجعل من العطش مؤشراً وحيداً لتناول المياه.
• قلل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين و امتنع عن الكحوليات.
الماء العسر هو الماء الذي لا يرغو فيه صابون أو يرغو بصعوبة.
يحتوي على املاح الكالسيوم ، المغنيزيوم والصوديوم.
وهو لا يعتبر صالحا للشرب عندما تصل نسبة الأملاح المسببة للعسر من 200 – 300 ppm ، يوجد نوعان من العسر:
العسر المؤقت
هو الناتج من وجود أملاح بيكربونات الكالسيوم والمغنيزيوم.
العسر الدائم
هو الناتج من وجود أملاح كبريتات وكلوريدات ونيترات الكالسيوم، المغنيزيم والصوديوم. يكون الماء قلويا مما يجعله غير صالح للشرب نسبة الكالسيوم والمغنيزيم العاليتين يضران بالجهاز العصبي. في حالة شرب هذه المياه فترة طويلة فإن ذلك يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز البولي، والى تكوين حصى في الكلى، يؤثر كبريتات المغنيزيوم على الجهاز الهضمي، ووجود أملاح الصوديوم بكميات كبيرة يؤثر على ارتفاع ضغط الدم.
اذا أردنا ان نضع هذه الملوثات في نقاط مختصرة فيمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام هي:
· التلوث البيولوجي · التلوث الكيميائي · التلوث الفيزيائي · التلوث الإشعاعي
1- التلوث البيولوجي: وينتج هذا التلوث عن ازدياد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات و الطحالب في المياه. وتنتج هذه الملوثات، في الغالب، عن اختلاط فضلات الإنسان والحيوان بالماء، بطريقة مباشرة عن طريق صرفها مباشرة في مسطحات المياه العذبة، أو المالحة، أو عن طريق غير مباشر عن طريق اختلاطها بماء صرف صحي أو زراعي. ويؤدي وجود هذا النوع من التلوث، إلى الإصابة بالعديد من الأمراض. لذا، يجب عدم استخدام هذه المياه في الاغتسال أو في الشرب. إلا بعد تعريضها للمعاملة بالمعقمات المختلفة، مثل الكلور والترشيح بالمرشحات الميكانيكية وغيرها من نظم المعالجة.
2- التلوث الكيميائي : وينتج هذا التلوث غالبا عن ازدياد الأنشطة الصناعية، أو الزراعية، بالقرب من المسطحات المائية مما يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية المختلفة إليها. وتعد كثيرة من الأملاح المعدنية والأحماض والأسمدة والمبيدات، من نواتج هذه الأنشطة التي يؤدي تسربها في الماء إلى التلوث، وتغير صفاته، وهناك العديد من الغازات السامة الغذائية في الماء. تؤدي إلى تسمم اذا وجدت بتركيزات كبيرة، مثل البار يوم والكادميوم والرصاص والزئبق. إما الغازات غير السّامة مثل الكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم، فان زيادتها في الماء الطبيعية، مثل الطعم وجعله غير مستساغ. كما ان هناك ايضا التلوث بالمواد العضوية، مثل الاسمدة الفوسفاتية والازوتية، التي تؤدي إلى بعض الامراض، إضافة إلى تغير رائحته، ونمو الحشائش والطحالب، مما يؤدي الى زيادة استهلاك الماء، وزيادة التبخر.
3 – التلوث الفيزيائي : وينتج عن تغيير المواصفات القياسية للماء، عن طريق تغير درجة حرارته أو ملوحته، او ازدياد المواد العالقة به، سواء كانت من أصل عضوي أو غير عضوي. وينتج ازدياد ملوحة الماء غالبا، عن ازدياد كمية التبخر لماء البحيرة، او الانهار في الاماكن الجافة، دون تجديد لها، أو في وجود قلة من مصادر المياه. كما ان التلوث الفيزيائي الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة يكون، في غالب الاحوال، القريبة من المسطحات المائية، في هذه المسطحات، مما ينتج عنه ازدياد درجة الحرارة، ونقص الاكسجين، مما يؤدي إلى موت الكائنات الحية في هذه الاماكن.
4 – التلوث الإشعاعي : ومصدر هذا التلوث يكون غالبا، عن طريق التسرب الإشعاعي من المفاعلات النووية، أو عن طريق التخلص من هذه النفايات، في البحار والمحيطات والأنهار. وفي الغالب لا يحدث هذا التلوث أي تغيير في صفات الماء الطبيعية، مما يجعله أكثر الأنواع خطورة، حيث تمتصه الكائنات الموجودة في هذه المياه، في غالب الاحوال، وتتراكم فيه، ثم تنتقل إلى الإنسان، أثناء تناول هذه الإحياء، فتحدث فيه العديد من التأثيرات الخطيرة، منها الخلل والتحولات التي تحدث في الجينات الوراثية.
في عام 1999 اجتمع مئات الناس على شاطئ بحيرة Biwa في اليابان، وصلّوا لأجل السلام والانسجام في العالم….
بعد شهر واحد أعلنت الصحف المحلية أنه في ذلك الصيف لم يكن هناك أي شكوى حول الروائح الكريهة التي كانت تنبعث منالبحيرة، بسبب نمو الطحالب المفرط فيها، والذي كان يسبب معاناة كبيرة للسكان… وهذا أحد الأدلة البسيطة حول تأثير نوايا البشر.
فقام أحد الباحثين اليابانيين Dr. Masaru Emoto بتصوير عدة بللورات متجمدة من الماء، مظهراً تجاوب الماء الغامض مع الأفكار، الكلمات، الأصوات والموسيقى، وحتى الصور… وقد بدأ منذ عام 2006 بحركة عالمية مشاركاً فيها باكتشافاته حول الماء وأسراره، ومتجهاً خاصة إلى الأطفال والهدف هو صنع السلام عبرالعالم.
كتاب هذا الباحث:
“رسائل من الماء”
” Messages from Water”
يحتوي على صور لكثير من بللورات الماء المتجمدة، تظهر أن الماء قادر على تذكّر وحفظ ونقل أي نوع من المعلومات،
مثل: الموسيقى، الصور، الكلمات، الدعاء، والأفكار…. صدر هذا الكتاب عام 1999 والآن انتشر كثيراً عبر العالم وتُرجم إلى ثلاثين لغة.
أهم شيء هنا هو مقدرة الماء على صنع السلام في الأرض… وذلك عن طريق “شحن” الماء بنيّة السلام، عن طريق الفكر، الكلام، والتعامل مع الماء بشكر وسلام… هذا كفيل بصنع السلام في أجسامنا وفي العالم من حولنا.